أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هجرة الأستاذ الجامعي تحتاج لمعالجات متوازنة ما بين تحسين شروط خدمة هيئة التدريس بالجامعات أو إتاحة فرص الهجرة وفقاً لضوابط ولوائح تأهيل وتدريب الأستاذة بالجامعات وقال الأستاذ أسامة محمد عوض الناطق الرسمي باسم الوزارة في تصريح صحفية بالخرطوم إن وزير التعليم العالي بروفيسور خميس كجو كندة استعرض لدى لقائه مدراء الجامعات أهم المشكلات التي تواجه الجامعات وكيفية إيجاد الحلول اللازمة لها، كاشفاً عن أن التحديات والصعوبات التي تواجه الجامعات كبيرة وتحتاج لتضافر جهود كافة الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية وأن الميزانيات المخصصة لا تفي بالغرض المطلوب، لافتاً إلى إيجاد بدائل ومصادر تمويل أخرى تسهم في تحقيق أهداف الجامعات، مناشداً إدارات الجامعات على أهمية إنشاء صندوق لتمويل وتنمية برامج وأنشطة الجامعات السودانية ورفع قدراتها وخلق أنواع من الشراكات طويلة المدى مع القطاعات المصرفية المحلية والإقليمية وفق ضمانات وبرامج إستراتيجية للتمويل.
ومن جهة أخرى أكد مدراء الجامعات على أن هجرة الأستاذ الجامعي تمثل إهداراً للجهود العلمية والأكاديمية لكادر التدريس وأنها تمثل استنزاف الموارد الدولة بعد أن قامت برفع قدرتهم وتأهيلهم وتدريبهم مؤكدين أن الظروف الاقتصادية الراهنة.