بدعوة كريمة من جهاز تنظيم شئون السودانين بالخارج والمجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج أنعقد المؤتمر التداولي الثاني لرؤساء وممثلي الجاليات السودانية بالخارج في الفترة من (2-4/2013م) بقاعة مركز مأمون بحيري للدراسات الإقتصادية والإجتماعية برئاسة أ. عيسى آدم إبراهيم نائب رئيس المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج وتناولت أعماله محورين..
أولاً: التداول حول قضايا الجاليات و همومها المحلية.
ثانياً: نقل المعرفة عبر الكوادر السودانية المقتدرة بالخارج.
حيث تناول المحور الأول أربعة ورش عمل حول قضايا الوجود السوداني في المنطقة الأفريقية و العربية و الأسيوية والأوربية والأمريكيتين.
أما المحور الثاني تناول قضايا نقل المعرفة في مجالات تحسين أداء الجامعات السودانية وترقية وتطوير الخدمات الطبية في داخل الوطن في مجال الاقتصاد والادارة.
حضر عدد 107 رئيس وممثل للجاليات السودانية بالخارج من 40 دولة مهجر تحت شعار جالياتنا تعزيزاً لهويتنا.
خاطب المؤتمر في جلسته الافتتاحية رئيس المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج د. إبراهيم البحاري و الدكتور كرار التهامي أمين عام جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج.
كما خاطب الجلسة ممثلاً للسيد نائب رئيس الجمهورية السيد/ أحمد عمر سعد وزير وزارة مجلس الوزراء
كما قام كل من السيد/ د. مصطفي عثمان إسماعيل وزير الاستثمار والسيد محمد أحمد البشرى مساعد محافظ بنك السودان بتنوير المؤتمرين عن قضايا الاستثمار بالبلاد وتحويلات المغتربين.
كما خاطب الجلسة الختامية د. نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية.
وبهذا يعلن الآتي :
أولاً: يشيد المؤتمرون بجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج والمجلس الأعلى على إلتزامهم بقيام المؤتمر في موعده كما يشيد برؤساء وممثلي الجاليات بتلبيتهم لهذه الدعوة.
ثانياً: يثمن المؤتمرون الدور الذي تطلع به الجاليات السودانية بالمهاجر المختلفة في:
رتق النسيج الاجتماعي السوداني.
حسن تمثيلهم واداءهم في الدول المضيفة.
ثالثاً: يأخذ المؤتمرون في الاعتبار المتغيرات السياسية والاقتصادية وغيرها مما يستدعي تضافر الجهود وتفعيل دور السودانيين في المهاجر المختلفة والمشاركة الفعالة فيها.
رابعاً: يناشد المؤتمرون متأخذي القرار بالدولة بترفيع دور جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج إلى وزارة مختصة بشئون الهجرة والاغتراب.
خامساً :يؤكد المؤتمرون على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لقضايا:
اقتصادات الهجرة وتثبيت سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأخرى.
إبراز وجه السودان المشرق في محافل دور المهجر.
الإهتمام بقضايا الجيل الثاني في الهوية والإنتماء والتعليم والثقافة.
سادساً: يرجو المؤتمرون إيجاد الصيغة المناسبة لتمثيل المغتربين نيابياً في الهيئة التشريعية في البلاد.
وختاماً : يأمل المؤتمرون في إقامة المؤتمر التدا ولي الثالث لرؤوساء وممثلي الجاليات بالخارج في موعده المقرر في العام 2015م ويحث كل الجاليات بالمشاركة الواسعة التي تضمن عكس رؤاهم وقضاياهم وإقتراحاتهم.
التوصيات :-
يوصى المؤتمرون
اولاً : فى المجال الاقتصادى :-
أ – إنشاء بنك متخصص يعنى باستثمارات ومدخرات المغتربين
ب – إجراء دراسة إقتصادية حول الحوافز التشجيعية للاعفاءات ( السيارات – المعدات المهنية – السكن والأراضى ) تقدم للجهات المعنية فى الدول .
ثانياً : فى المجال التعليمى والخدمى :-
يؤكد المؤتمر على تكوين لجنة محايدة لدراسة قضايا تعليم إبناء السودانيين بالخارج وتقدمها للجهات المعنية فى الدولة بالسودان .
إنشاء ودعم المدارس السودانية بدول المهجر ذات الكثافة .
ج _ إعداد كتيب تعريفى عن الوطن للبلاد الناطقة بغير العربية .
د- مزيد من تبسيط وتسهيل الاجراءات الهجرية للسودانيين فى الخارج فى الرئاسة وفروع الجهاز المختلفة .
ثالثاً : فى المجال الاجتماعى :-
1/ النأى بالجاليات وتكويناتها من الصيغة السياسية والقبلية والجهويه والعمل على جمع الشمل ووحدة الصف .
2/ تشجيع ثقافة العمل الطوعى والاهتمام بالنشء السودانى تربويا وثقافيا ورياضيا .
3/ دراسة الحالات الاجتماعية الخاصة والعمل على مساعدتها بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية وجهاز المغتربين والجهات ذات العلاقة والصلة .
رابعاً :- توصيات عامة :
1/ حث الجاليات للاهتمام بنقل المعرفة .
2/ الاهتمام بالمبدعين فى وربطهم بأنشطة الجالية المختلفة والوطن .
3/ يوصى المؤتمرون بأن يكون الأمين العام لجهاز السودانيين بالخارج هو الوزير المختص بشئونهم داخل مجلس الوزراء .
4/ حث الجاليات على ابراز وجه السودان المشرق فى المهاجر المختلفة .
5/ الحفاظ على سمعة السودانيين بالخارج كسفراء شعبين بدول المهجر المختلفة وحثهم على القيام بدورهم كاملاً .
