اختتم الوفد المشترك بين جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج،ومنظمة الهجرة الدولية الــ ( IOM ) زيارته الى مدينة بورتسودان والتى وقف من خلالها على ترتيبات عودة السودانيين المبعدين من المملكة العربية السعودية.وأبان الاستاذ صابر عبد الله عوض مدير ادارة قضايا العمل والعمال بجهاز المغتربين،منسق برنامج العودة الطوعية،ان الزيارة تأتى فى اطار انفاذ مقررات لقاء الامين العام لجهاز المغتربين مع منظمة الهجرة الدولية المتعلق بترتيب عودة السودانيين المبعدين من السعودية،كاشفاً عن لقاء الوفد مدير فرع جهاز المغتربين بولاية البحر الاحمر الاستاذ عبد الحليم صديق والذى بحث التنسيق لتقديم العون لمن يحتاجه من العائدين واستقبالهم وتقديم المساعدات الآنية لهم،وترحيلهم الى مناطقهم بحسب برنامج المنظمة،كما التقى الوفد ايضاً مدير جمارك ميناء عثمان دقنة بسواكن،ومدير جوازات الميناء،والعاملين بوحدات الميناء.الجدير بالذكر ان الوفد استقبل اثناء زيارته اول باخرة قادمة من ميناء جدة الاسلامى وعلى متنها ( 75 ) سودانياً عائدون عودة نهائية وشخص واحد عائد بوثيقة سفر اضطرارية،وثلاثة مبعدين،كما تم استقبال الباخرة الثانية وعلى متنها واحداً وثلاثين عائداً عودةً نهائيةً،وسبعة مبعدين.وقد اتفق جهاز المغتربين ومنظمة الهجرة الدولي على مواصلة الجهود لتقديم الخدمات المطلوبة لعائدين،على ان تعمل المنظمة تحت مظلة جهاز المغتربين،فيما يقوم الجهاز بتوفير المعلومات المطلوبة من مصادرها المختلفة،ومعاونة المنظمة فى الالتقاء بالمسئولين بمدينة بور تسودان.هذا وقد ضم الوفد الاستاذ صابر عبد الله عوض مدير ادارة قضايا العمل والعمال والعودة الطوعية بجهاز المغتربين والأستاذ عز الدين محمد الحسن مدير ادراة الجاليات بالجهاز،الى جانب عدد من منسوبى منظمة الهجرة الدولية .