اختتمت القافلة الطبية الثانية والعشرون التي سيرها جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج أعمالها بولاية النيل الأبيض بعد أن قدمت خدمات طبية متكاملة لأكثر من 3500 مواطن بالولاية على ستة أيام طوافاً بين الدويم وربك وكوستي شملت كافة التخصصات الطبية المتمثلة في النساء والتوليد والعيون والكلى والجراحة العامة وجراحة الثدي والسكري والباطنية والعيون وقياس السمع،حيث تم تخصيص (150) سماعة إذن مجانية من الذين يعانون مشاكل في العصب السمعي كما قدم أطباء القافلة محاضرات في كافة التخصصات لأطباء وطلاب كلية الطب وعدد كبير من العمليات الجراحية النساء والتوليد والعيون.وثمن والي ولاية النيل الأبيض والأستاذ يوسف الشنبلي دور أبناء السودان بالخارج في نقل المعرفة وإثراء كافة المجالات بالداخل. وقال من خلال لقائه أعضاء قافلة سلامات إن مثل هذه القوافل تسهم في زيادة الرصيد المعرفي والعلمي لأبناء السودان بالداخل وأعرب عن أمله في أن تشمل مثل هذه القوافل كل المجالات المهنية وتطوف كل ولايات السودان .من جانبه حيا دكتور علي حامد وزير الصحة بالولاية تلك البادرة الإنسانية التي تسهم في تلاقح الأفكار والعلم عن طريق الدورات التدريبية والمحاضرات الأكاديمية والتي تسهم في ترقية العمل الطبي بالبلاد. وأبان عز الدين محمد الحسن ممثل جهاز المغتربين بان هذه القافلة تأتي ضمن برنامج (سباكتن ) الذي يرعاه وينفذه جهاز المغتربين لنقل المعرفة عبر الخبرات والكفاءات من السودانيين بالخارج في المجالات المختلفة ، وان مجموعة سلامات تمثل واحدة من اذرع البرنامج وإيفائهم بحق الوطن والمواطن.وعلي صعيد آخر دعا عزالدين إلي وضع سياسات جديدة بين ولاية النيل الأبيض وجهاز المغتربين تشمل عدد من المشاريع الاستثمارية مشيراً إلي أن الولاية تتمتع ببنى تحتية جاذبة ومحفزة للاستثمار ، موضحاً أهمية الاستفادة من أبناء الولاية بالخارج لاستقطاب الاستثمار . الى ذلك ثمن بروفيسور عبد الجليل عبد الرحمن رئيس جمعية سلامات الطبية الخيرية بالمملكة المتحدة وايرلندا ، الجهود المبذولة من قبل حكومة ولاية النيل الأبيض للارتقاء بالحقل الصحي بالولاية ،وأشاد بالتطور الملموس داخل المستشفيات موكداً اهتمام (سلامات)بالكوادر الطبية بالداخل عن طريق الدورات والمحاضرات الأكاديمية حتى تعم الفائدة .