ابدت السفارة السفارة الليبية بالخرطوم استعدادها وحرصها لحل المشكلات التى تواجه السودانيين الراغبين فى الدخول الى اراضيها . وقال السفير حاج ماجد سوار الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ان التحدي الاول الذى يواجه الجهاز فى الفترة الحالية هو كيفية تنظيم الوجود السودانى بليبيا بصورة افضل مما هو عليه واشار خلال لقائه القائم بالاعمال الليبي بالخرطوم الى الاعداد الكبيره من السودانيين بليبيامؤكداً حرص الجهاز على التنسيق مع البعثات الدبلوماسية بالخرطوم لحلحلة المشكلات التى تواجه السودانيين بالخارج . واكد على استمرار توقف اوضاع العمالة السودانية بليبيا والحصر الدقيق لاعدادهم . ودعا سوار الى تطبيق نشر القوات المشتركة بين الجانبين وتحديد نقاط للعبور بالتنسيق بين البلدين للحد من الهجرة غير الشرعية كما دعا الى تفعيل الاتفاقيات الخاصة بحقوق المهاجرين وتوفير الضمان الإجتماعي لهم الى جانب عقد إجتماعات بين اللجان الوزارية المشتركة لمراجعة وتفعيل الاتفاقيات وتبادل الافكار لمصلحة العلاقات بين البلدين . وكشف سوار عن زيارة مرتقبة لليبيا لتوصيل رسالة للسودانيين هناك تؤكد على أهمية الوجود السودانى وفق القانون واللوائح التي تنظم الهجره وقال ان الفترة الماضية شهدت عودة مئات السودانيين الذين دخلوا الى ليبيا بصورة غير شرعية بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجره . من جانبه شدد القائم بالاعمال الليبي السنوسي محمد بشير على أهمية تقديم الاوراق الثبوتية للراغبين فى الدخول الى ليبيا . مؤكداً على العلاقة التاريخيه والتقارب الثقافي والإجتماعي بين شعبي البلدين مؤمناً على تفعيل الإتفاقات الثنائية بين الجانبين . وفى ذات السياق أشار الاستاذ فقيرى حسن عثمان مدير الإدارة العامة للجاليات والهجره الى العلاقات المتميزه والثقه المتبالدله بين الشعبين الليبي والسوداني داعياً الي حل المشكلات التى تعترض الإجراءات الهجريه .