وقَّع جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج ، وحكومة الولاية الشمالية ممثلة فى المجلس الاعلى للاستثمار مؤخراً ، مذكرة تفاهم مشتركة اتفقا خلالها على فتح فرص الاستثمارات المختلفة بالولاية للسودانيين بالخارج ، واتاحة المجال لرأس المال السودانى المهاجر للدخول فى الاستثمارات الوطنية وادماجه فى الاقتصاد الكلى جاء ذلك خلال زيارة الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج ، السفير حاج ماجد محمد السوار ، والوفد المرافق له من ادارة الاستثمار بجهاز المغتربين ، الى الولاية الشمالية مؤخراً ، بغرض استكشاف فرص الاستثمار بالولاية فى المشروعات المختلفة ، ودعا سوار السودانيين بالخارج وابناء الولاية الشمالية بصفة خاصة الى توجيه اموالهم نحو الاستثمار بالداخل فى مشروعات مدروسة وناجحة بالولاية فى مجالات الزراعة ، السياحة وخدماتها ، التعدين انتاج الدواجن ، تعليب الخضر والفاكهة وغيرها من المشروعات الاخرى مشيداً فى هذا الاتجاه بالمناخ الاستثمارى فى الولاية والذى وصفه بالجيد والمرن . وكشف سوار عن حجم الاقتصاد السودانى المهاجر البالغ خمسين مليار دولار، مبيناً انها يتم تحريكها فى اقتصادات الدول الاخرىمشيراً الى سعى الجهاز لاستقطاب هذه الاموال ، فى اطار سعى الدولة لادماج الاقتصاد المهاجر فى الاقتصاد الوطنى عبر اتاحة الفرص الاستثمارية للسودانيين بالخارج بما يحقق الفائدة المشتركة للمغترب السودانى وللبلاد .ووقف سوار خلال زيارته الى الولاية الشمالية على نماذج لمشرعات استثمارية مختلفة فى محليات مروى ، الدبة ، البرقيق ودنقلا هذا وقد وقع على المذكرة عن جانب جهاز المغتربين السفير حاج ماجد سوار، الامين العام للجهاز ، وعن حكومة الولاية الشمالية جعفر عبد المجيد عثمان وزير الاستثمار بالولاية ، بحضور حسن بابكر احمد مدير ادارة الاستثمار وخدمات المغتربين بالجهاز ونائبه عمر صابر قسم الله ، ومدير جهاز المغتربين فرع الولاية الشمالية معاوية حسن عبد الرحمن ، والمهندس عادل جعفر وزير الزراعة ، وتاج السر عبد الله عثمان الامين العام للمجلس الاعلى للاستثمار ، والمهندس على حسين بتيك وزير التخطيط العمرانى بالولاية الشمالية .