طرح المجلس الاعلى للجاليات السودانية بالخارج رؤية ودور الجاليات السودانيين في الخارج في الحوار والحراك المجتمعي وذلك بمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين من خلال القرارالذي أصدره رئيس الجمهورية حول القضايا الخمسة الأساسية والمتمثلة في السلام ، الاقتصاد ، الحكم ، الإدارة ، الهوية ،العلاقات الخارجيةوأوضحت الرؤية أن المجتمع بعلمائة وخبراته في المجالات المختلفة يستطيع تحقيق إجماع وطني حول قضايا الوطن الكلية.وأبانت أن المغتربين يستطيعون تحقيق مكاسب عديدة وهامة للحوار الوطني منها تقوية إرتباط الجاليات المنتشرة بالوطن للمساهمة في تحقيق التنمية الوطنية والاقتصادية بشكل مستدام والحفاظ عل الهوية الوطنية بالسودان بالخارج وتحويل الإهتمامات الفردية للمغتربين إلى الاهتمام بالقضايا الكلية وتعزيز دور المغتربين في الإستقرار الوطني وتعزيز العلاقات الخارجية بتواصلهم المباشر مع مراكز صنع القرار وقيادات الدولة التي يقيمون فيها ونقل التجارب الناجحة في أنظمة الحكم والإدارة من الدول التي يقيمون فيها الي الداخل والمساهمة بصنع السلام بالتواصل المباشر مع المقيمين بالخارج من السياسيين وأصحاب اللجوء السياسي وغيرهم.وأوضحت الرؤية أن آليات حوار قطاع المغتربين تتطلب إجتماعات دورية للجنة سواء بحضور أعضاء اللجنة للخرطوم أو عبر الدوائر التلفزيونية وكذلك اللقاءات المباشرة مع الجاليات من المهاجر وعقد مؤتمرات للحوار بكل دول ( السعودية ، الامارت ، قطر ، أوربا ، بريطانيا ، أمريكا ، كندا ، الصين ، افريقيا) ومتابعة التقارير الدورية.وكشفت الرؤية أن هناك تحديات تواجه عمل القطاع والمتمثلة في أعضاء اللجنة الثماني عشر منهم أربعة فقط في الداخل وبقية الأعضاء يقيمون في الخارج في ثلاث قارات ( افريقيا ، أوربا ، آسيا ) وهذا يعني تكلفة مادية كبيرة لحضور الاجتماعات وبتنسيق محكم لمواقيتها وأن كل عمل اللجنة في الخارج أوساط الجاليات يحتاج لوفود عديدة للطواف علي تجمعات المغتربين من مهاجرهم إذ لا يمكن تجاوز أى تجمع حتي لا يفقد الحوار هدفه الأساسي وهذا يحتاج لتكلفة مالية أكبر وكذلك ستواجه عملية الحوار الوطني بالخارج صعوبات عديدة من المجموعات الرافضة لمبدأ الحوار أو غير مقتنعة به أو المتأثرين بالإعلام الخارجي المؤثر سلباً على فكرة الوطن كما أن هنالك أنظمة بعض الدول وعلاقاتها الثنائية مع السودان التي قد تعيق لقاءات الحوار.من جانبه أكد الدكتور/ كرم الله علي عبد الرحمن نائب الأمين العام لجهاز المغتربين خلال اللقاء التنويري حول انطلاقة حراك العاملين بالخارج من عبر طرح رؤيتهم علي أهمية الحوار المجتمعي ومشاركة شريحة المغتربين باعتبارهم من الشرائح الهامة وكشف عن تنظيم زيارات لكل تجمعات السودانيين في دول المهجر وقال
نريد أن نسمع منهم رؤية صريحة وواضحة حول القضايا المطروحة والمتمثلة في محاور السلام والاقتصاد والحكم والإدارة والهوية والعلاقات الخارجية .وقدم الدكتور/ إبراهيم البحاري رئيس المجلس الأعلي للجاليات السودانية بالخارج تعريفاً مفصلاً حول المجلس الأعلي للجاليات ودوره في الحوار المجتمعي مؤكدا علي دور منظمات المجتمع المدني في معالجة الكثير من القضايا.وأضاف أن الحوار اثبات للحق وقال
لقد ذهبنا والتقينا بالدكتور الأصم حيث طالبنا بدوائر للمغتربين لدورهم في دعم الاقتصاد الوطني كما لهم دور مميز ونوعي وبالتالي يجب أن يمثلوا في المجلس الوطني.وشدد علي أهمية إنشاء وزارة للمغتربين.وأكد الاستاذ محمد الأمين مصطفي مدير إدارة الجاليات بجهاز المغتربين علي أهمية الحوار المجتمعي واشار إلى قطاع المغتربين ودورهم الفاعل في المجتمع وقال أن هنالك 18 عضواً برئاسة كمال حمزة رجل الأعمال المعروف و4 أعضاء من الداخل.