رئيس لجنة الحوار المجتمعي قطاع المغتربين : الغرض من الحوار المجتمعي معرفة رؤى وافكار المغتربين حول القضايا الوطنية
اعلن البروفسيور عز الدين عمر موسى رئيس لجنة الحوار المجتمعي قطاع المغتربين عن قيام مؤتمر الحوار الوطني للمغتربين في الثالث عشر من اغسطس القادم بالخرطوم وقال: في التنوير الاعلامي الذي عقده القطاع بقاعة الصداقة والذي استعرض من خلاله تقارير واداء القطاع في الفترة الماضية وابان ان لجنة الحوار المجتمعي قطاع المغتربين قد تمكنت من انفاذ 75% من خطتها وسط السودانيين بدول المهجر في شتى انحاء العالم وتبقى 25% سيتم تغطيتها خلال الفترة القادمة..
واوضح بأن نتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها وفود القطاع والتقارير سيتم رفعها لمؤتمر الحوار الوطني واشار الى تقدم الحوار المجتمعي على الحوار السياسي.
مبيناً ان الحوار المجتمعي لقطاع المغتربين الغرض منه إدارة حوار فكري شامل لكل قضايا الوطن لمعرفة رؤى وافكار المغتربين حول هذه القضايا واعلن موسى عن استمراريه الحوار المجتمعي لقطاع المغتربين حول مختلف المحاور وتقديم التوصيات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني ورئيس الجمهورية وقال الأستاذ حسين حمدي نائب رئيس لجنة الحوار المجتمعي قطاع المغتربين ان اللجنه قد قامت بمقابلات غطت من خلالها العديد من الدول كالسعوديه والامارات وقطر وبعض الدول الأوروبيه وغطت دول آسيا وتبقت بعض المحطات الاخرى كبريطانيا والامريكتين وبعض الدول الافريقية والاوروبية.
وقال ان محاور الحوار المجتمعي شهدت اهتماماً بالغاً من قبل شريحة المغتربين واسهام واضح من العلماء والخبراء واصحاب التجربة كما شهدت حماساً كبيراً من هذه الشريحة.
من جانبه كشف دكتور كرم الله علي عبد الرحمن مقرر لجنة الحوار المجتمعي لقطاع المغتربين نائب الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج عن لقاء اللجنة بقوى المعارضه والحركات المسلحة خاصه الدرافورية الموجوده في مصر وادارة حوار معهم تمكنوا من خلاله للوصول إلى نتائج إيجابية.
وفي معرض الرد على أسئلة الصحفيين قال الاستاذ حسين حمدي : ان اللجنة عندما التقت بقوى المعارضة والحركات المسلحة في الخارج التقتها كلجنة لاتمثل تنظيماً سياسياً وان القطاع قد طرح محاور الحوار المجتمعي في منابر مفتوحة ودون حدود او شروط لأية رأي حر وقال اننا نتفاكر معهم ليس من منطلق تفاوض فنحن لسنا طرفاً مفاوضاً لمجموعة معارضه او مسلحة بل آلية لإتاحة الفرصة للشرح والتعبير عن رأيهم .
واشار البرفسيور عز الدين بأن اللجنة قد واجهت العديد من التحديات من اهمها عدم فهم الحوار والهدف منه, وقال نحن وسيلة ضغط وليس وسيلة تنفيذ.