وعد المجلس الوطني بتقييم دراسة قبول أبناء المغتربين بنظام الكوته لحملة الشهادة العربية والشهادات الاجنبية الاخرى الذي اصدرته إدارة القبول كشرط لدخولهم الجامعات والمعاهد العليا السودانية وإرجاء الامر للمزيد من المناقشة والدراسة العلمية لهذا القرار حتى يكون على أسس علمية عادلة ترضي جميع الاطراف سعياً نحو منح الحقوق الكاملة والعادلة لابناء المغتربين من الطلاب للدراسة بمؤسسات التعليم العالى السودانية. واوضح الاستاذ الخير النور المبارك رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الوطني بأنه سوف يشرع فوراً في مناقشة القرار ومعرفة حيثياته بالرجوع إلى إداراة القبول ومن ثم الترتيب للقاء جامع لجميع الجهات ذات الصلة بقضية تعليم ابناء المغتربين . جاء ذلك خلال لقاء جهاز المغتربين والمجلس الاعلى للجاليات السودانية بالخارج بلجنة التعليم العالى والبحث العلمى بالمجلس الوطنى بمقر البرلمان بامدرمان فى اطار المباحثا المشتركة للخروج بالحلول الناجعة لازمة قبول ابناء المغتربين بالجامعات بعد قرارات وزارة التعليم العالى بتخاذ الكوتة نظاماً للقبول لمدة خمس سنوات من جانبه تعهد رئيس اللجنة بالمجلس الوطنى بطرح الامر على لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني مؤمناً على أهمية شريحة المغتربين التي ظلت تقدم الدعم للوطن فى كافة المجالات وامن الاجتماع على ضرورة تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين جهاز المغتربين ومكتب القبول حتى يكون هنالك تنسيق متبادل لاصدار مثل هذه القرارات لتكون مرضيه لكل الاطراف قبل إصدارها وبحضور جميع الاطراف.وفى الاطار ذاته اكدت الاستاذة تقوى محمد عبد الوهاب مدير إدارة الشئون التربوية والثقافية بجهاز المغتربين بأنه لابد من التوسع في فتح المدارس السودانية بالخارج لتدريس المنهج السوداني لتلافى مثل هذه الازمات مستقبلاً .