تسلم الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج السفير حاج ماجد محمد السوار والأستاذ بلال يوسف وكيل وزارة الصناعة توصيات ورشة عمل دور الصناعات الصغيرة والحرفية في ترشيد وتطوير موارد السودانيين بالخارج والتي نظمتها إدارة الإستثمار وخدمات المغتربين بجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج بالتنسيق مع وزارة الصناعة تحت شعار (الصناعات الحرفية الامل في الإستقرار والعودة ) حيث أوصى المشاركون بإزالة التناقضات في الامتيازات الجمركية الى جانب تزويد جهاز المغتربين بعدد من المشروعات الجاهزة لتسويقها للمغتربين كما دعت التوصيات الى إزالة الآثار السالبة لإستخدام المبيدات والأسمدة وتصنيع اسمدة عضوية. وطالبت التوصيات بإستخدام اسم منشأة صغيرة بدلاً عن صناعات صغيرة وتوحيد الجهات التي تمنح التصاديق وعمل نافذة بالجهاز تكون مسئولة من ذلك .وأكدت التوصيات على ضرورة التنسيق مع المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج لتنوير المغتربين بالدور الذي تقوم به نقطة التجارة الخارجية وماتقدمه للمغتربين وامنت التوصيات على نقل التجربه الهندية في مجال الحاضنات بالتنسيق مع مجلس رجال الأعمال السودانيين في الإمارات واختيار ولاية النيل الأبيض لإقامة منطقة حرة وإقامة مجمع المهاجر الصناعي الى جانب صرف تحويلات المغتربين بنفس العملة التي تم التحويل بها وكذلك لرفع تكلفة التمويل.كما امنت التوصيات على ضرورة تشكيل آلية مشتركة بين وزارة الصناعة وجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج.الى ذلك أكد الأستاذ جمال محمود وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء خلال مخاطبته لفاتحة اعمال الورشة على دور السودانيين بالخارج في التنمية ودفع لمجلة الإقتصاد. وتعهد الوزير بدعم وزارة مجلس الوزراء بتقديم كافة التسهيلات لأبناء السودان بالخارج للولوج في المشروعات الصغيرة والحرفية وأبان ان توصيات مؤتمر المغتربين السادس والذي انعقد بالخرطوم في العام الماضي قد وجدت في معظمها طريقها الى التنفيذ.في ذات السياق قال السفير حاج ماجد السوار الأمين العام لجهاز المغتربين ان قيام الورشة جاء في اطار انفاذ توصيات نائب رئيس الجمهورية الخاصة بإدماج اقتصاد الهجرة في الإقتصاد الوطني وأوضح ان الصناعات الصغيرة هي الأصل في الاستقرار والعودة للمغتربين لما لها من دور حيوي في تحقيق الأهداف الإجتماعية والصناعية لميزاتها المختلفة . كما أوضح الفرص المتاحة للسودانيين بالخارج للإستفادة من الصناعات الصغيرة والحرفية والعقبات التي تواجهها ؟ وقال أننا نأمل من الورشة الوصول الى إستكشاف صور الإستثمار الحديث والنظر في إمكانية إجراء دراسات السوق وإمكانية إنشاء صندوق إستثماري وتقديم شروط ميسرة للمشروعات.الى جانب تحديد نوع التكنولوجيا والتجارب التي يمكن أن نستفيد منها وكذلك تفعيل المادة (30) من قانون الجهاز والخاصة بإعفاء معدات المهنه للعائدين عودة نهائية .من جهته استعرض وكيل وزارة الصناعة الاستاذ بلال يوسف ملامح وسياسات وزارة الصناعة الخاصة بالصناعات الصغيرة والحرفية مشيرا الى إنشاء مجمعات صناعية بالولايات تسهم في زيادة الدخل القومي وتدفع وثيرة الاقتصاد الوطني ، وكشف عن دراسات جدوى جاهزة لقيام هذه المشروعات وتوفير الارض بولاية جنوب دارفور ( مجمع صناعات صغيرة للمنتجات الجلدية) ودراسة جدوى بولاية النيل الأبيض لمنتجات الأسماك وتعليبها وتجفيفها وقال ان هناك دراسة جدوى لمشروعات صناعية بولاية نهر النيل لإنتاج الخضر والفواكه ومشروعات لمعدات زراعية بولاية القضارف ومجمع مختلط بولاية الجزيرة ومجمع لمنتجات الاخشاب بولاية النيل الازرق ومشروعات للحفاظ على البيئة بولاية الخرطوم . وأكد بلال على تعاون وزارة الصناعة مع جهاز المغتربين في تبني وتنفيذ توصيات الورشة واهتمام وزير الصناعة لرعايتها.الجدير بالذكر ان الورشة شاركت فيها العديد من الجهات ذات المتمثلة في وزارة المالية والاقتصاد الوطني واتحاد اصحاب العمل والغرف الصناعية والتجارية واصحاب الاعمال وعددا من المهتميين بالشأن .