في موجهات خطة العام 2016 جهاز المغتربين يعلن عددا من التدابير لتبسيط الاجراءات ودعم اقتصاد الهجرة أعلن السفير حاج ماجد محمد السوار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج أن موجهات خطة عمل الجهاز لعام 2016م تركز على عدد من المشروعات الاستراتيجية التي تحقق فوائد الهجرة للأطراف الثلاثة المتمثلة في المهاجرين والدول المرسلة والمستقبلة مبينا أن الخطة ركزت على توظيف التقنية في خدمات وإجراءات المغتربين والتحول إلى خدمات التقنية الذكية وتكثيف التدريب لرفع كفاءة العاملين وتركيز الجهود الرامية لتشجيع السودانيين بالخارج على تحويل مدخراتهم ودعم اقتصاد الهجرة . وأشاد الأمين العام في لقائه بالعاملين بالجهاز الذي انعقد مؤخرا للوقوف على أداء الإدارات لعام 2015م وموجهات خطة عام 2016م بأداء العاملين في الجهاز والإدارات الداعمة المتمثلة في الجوازات والسجل المدني والجمارك والخدمة الوطنية والمساهمة الوطنية والزكاة، مشيرا إلى أن موسم عودة المغتربين لعام 2015م كان استثنائيا شهد زيادة كبيرة في أعداد المتعاملين مع الجهاز الذين تم استيعابهم بفضل التوسع في صالات الإجراءات وتجهيزها بالمستوى المطلوب مبينا أن العام الجديد سيشهد تركيزا على الجاليات وحل المشكلات القانونية عبر الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج التي يرأسها السيد وكيل وزارة العدل وقال إن وفدين من الآلية وصلا إلى مصر والإمارات العربية المتحدة، وأن الصندوق الوطني لدعم العودة شرع في معالجة قضايا العائدين مشيرا لعودة عدد من السودانيين من الأردن وما وجدوه من حسن المعاملة. وحيا سوار المهاجرين السودانيين الذين يشاركون في الحوار الوطني من مختلف المهاجر. وأكد الأمين العام لجهاز المغتربين عزمه على المضي قدما في تحسين بيئة العمل بالجهاز وتعزيز آليات التنسيق مع الجهات ذات الصلة في الداخل والمشاركة مع المجموعات العربية والأفريقية والدولية في ملفات الهجرة لتبادل الخبرات والتجارب.