عقدت الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج اجتماعها الأول لعام ٢٠١٦ م برئاسة السفير حاج ماجد محمد السوار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج - الرئيس المناوب للآلية وناقش الاجتماع تقارير زيارة وفدي الآلية إلى دولتي الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية . وامن الاجتماع على أن الزيارات حققت نتائج طيبة إذا أنها صححت بعض المعلومات المهمة حول أعداد السودانيين الموقوفين بالبلدين وأوضاعهم القانونية إذ كشف تقرير زيارة وفد الآلية إلى مصر عن وجود تسعين سجينا من بينهم ستة وثلاثين في انتظار نقلهم إلى السودان لقضاء فترة العقوبة بموجب اتفاقية تبادل المجرمين الموقعة بين السودان ومصر وأوصى التقرير بضرورة تفعيل اتفاقيات الحريات الأربعة من الجانب المصري فيما كشف تقرير زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة عن جملة السودانيين هناك البالغة (٨٥٢) سودانيا من بينهم (٥٩ ) نزيلا في سجون الإمارات المختلفة وأمنت الآلية في اجتماعها على مراعاة الحقوق الأخرى للسودانيين بالخارج في التعليم بالخارج والتأمين الاجتماعي والصحي إضافة إلى استخراج الأوراق الثبوتية كما أوصى الاجتماع بإحكام التنسيق المسبق في الزيارات مع البعثات الدبلوماسية السودانية في الترتيب لزيارة المسؤولين للسجون والاستعانة بالجاليات . إلى ذلك كشف الاجتماع عن خطة جديدة خلال العام ٢٠١٦م لزيارة السودانيين في أوروبا للوقوف على أوضاعهم هناك .