أكد الأستاذ جمال محمود ابراهيم وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء - المشرف على جهاز المغتربين ورئيس مجلس إدارته ، أكد على اهمية ايلاء فرع جهاز المغتربين بسواكن أهمية خاصة لما يلعبه الفرع من دور مهم في خدمة المغتربين من حيث موقعه كمنفذ في حال وصول المغتربين السودانيين ومغادرتهم عبر البحر بما يسهم اسهاما كبيرا تيسير وتبسيط الاجراءات بالنسبة لهم ، عطفا عليه وجه محمود بعقد اجتماع مشترك بين جهاز المغتربين ووزارة النقل والطرق والجسور لبحث قضية نقل المغتربين عبر البحر الاحمر والترتيب لها في وقت مبكر تفاديا لتكرار ازمة العامين السابقين ليتمكن المغتربون من التنقل عبر البحر في سهولة ويسر . وأوضح وزير الدولة بمجلس الوزراء لد. ترأسه ظهر اليوم بجهاز المغتربين اجتماع ترتيبات الجهاز لموسم عودة السودانيين بالخارج في إجازاتهم الصيفية لعام ٢٠١٦ م ان موسم هذا العام سيكون موسما استثنائيا يحتاج إلى زيادة القوة العاملة مع استمرار العمل التقني بالجهاز ، بجانب تضافر مجهودات المؤسسات ذات العلاقة العاملة في خدمة المغتربين وربطها ببعضها بالصورة التي تمكن من اتخاذ القرار وحل المشكلات التي تتطرأ ، مشيرا في الاتجاه ذاته إلى امكانية الانتقال بنظام العمل بدوامين ، سعيا نحو تقديم خدمة متميزة للمغتربين بحيث تسهم في ربط المواطن السوداني بالخارج بوطنه بما يحقق هدف إدماج الاقتصاد المهاجر في الاقتصاد الوطني ، وإشراك المغتربين في برامج الجهاز وربطهم بمؤسسات الدولة المختلفة بحسب تخصصاتهم لتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم وعلاقاتهم بالخارج مؤكدا حرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات لهم . من جانبه أكد السفير حاج ماجد محمد السوار ، الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج جاهزية الجهاز لاستقبال موسم عودة المغتربين لعام ٢٠١٦ م وتقديم خدمة متميزة للمغتربين خلال الموسم سيما وقد أكمل الجهاز بنياته التحتية من حيث تهيئة البيئة واستخدام التقنية الحديثة ، وقال سوار انه من المتوقع زيادة أعداد المراجعين للجهاز لهذا العام مقارنة بالعام ٢٠١٤ م حيث بلغ عدد المراجعين (٤٠٠،٠٠٠ ) مغترب ، و ( ٥٠٠،٠٠٠ ) دخلوا جهاز المغتربين لعام ٢٠١٥ م مبينا انه من المتوقع ان يصل العدد الى مليون مغترب لهذا العام ، وكشف الامين العام لجهاز المغتربين خلال العرض الذي قدمه امام الاجتماع عن عدد من التحديات التي تواجه موسم هذا العام والتي تتمثل في الزيادة المتوقعة في اعداد المراجعين لهذا العام ، وزيادة هجرة الفئات المنتظمة كالاطباء واساتذة الجامعات ، هذا فضلا عن زيادة طالبي الجواز الالكتروني خلال فترة الموسم بصورة اكبر من المعدلات المعتادة ، بجانب تزامن الموسم مع فصل الخريف الشيء الذي يمكن ان يؤثر على الشبكة والتوصيلات ، مضيفا الى التحديات ايضا الاضطرابات الامنية في بعض دول المهجر بما يؤدي الى احتمال بروز عودة طارئة للسودانيين في تلك المناطق . الى ذلك كشف سوار خلال التقرير عن عدد من فرص التحسين في الاداء اهمها التوسعة التي تمت داخل صالات الاجراءات وبفروع الجهاز بالولايات ، مضافة اليها التوسعة في استخدام التقنية الحديثة ، وادخال نظام الاصطفاف في الاجراءات بمراحلها المختلفة ، واضافة فرع جديد لفروع الجهاز بالولايات وهو فرع الجهاز بمدينة سواكن بولاية البحر الاحمر . الى ذلك اكد رؤساء الوحدات المكملة المتمثلة في ديوان الزكاة ، هيئة الجمارك ، الضرائب والجوازات استعداد وحداتهم التام لاستقبال الموسم مؤكدين على اهمية تضافر الجهود واستصحاب رؤية الدولة تجاه خدمة المغتربين وتلبية مطل باتهم ، مبينين ان الجهاز والجهات ذات الصلة بخدمة المغتربين اصبحت مهيأة لاداء دورها بشكل مختلف لخدمة المغتربين كشريحة مهمة تعول عليها الدولة في جميع الاتجاهات بما يحتم على الدولة استقبالهم بالصورة المثلى على الاقل وتقديم افضل الخدمات لهم.