وصف جهاز المغتربين، تجربة السودان المهجرية بأنها غنية وتستحق الدراسة، وأشار إلى ما قام به الجهاز من اعتماده لبرنامج لنقل المعرفة عبر الكفاءات بالخارج وتكوينه لآلية الحماية وتذليل الصعوبات التي تواجههم خارج حدود الوطن. وقدم نائب الأمين العام لجهاز المغتربين عبدالرحمن سيد أحمد زين العابدين، إبان مشاركته في فعاليات الورشة التقنية التي نظمها الاتحاد الأفريقي مؤخراً حول أدوات مساهمة المغتربين في أديس أبابا، سرداً لتاريخ إنشاء الجهاز والمراحل التي مر بها إلى أن وصل إلى المرحلة الحالية كمشرع ومؤطر لسياسات الهجرة. وأشار زين العابدين إلى ما قام به الجهاز من اعتماده لبرنامج لنقل المعرفة عبر الكفاءات السودانية بالخارج وتكوينه لآلية حماية السودانيين بالخارج، ما يدل على حرص الدولة على أبنائها المغتربين واهتمامها بتذليل الصعوبات التي تواجههم خارج حدود الوطن، الأمر الذي لاقى الإشادة من الدول المشاركة. من جانبه، أشار نائب المدير العام لصندوق رعاية السودانيين بالخارج الصادق محمد أحمد إسحق، إلى إنشاء الجهاز لصندوق رعاية العائدين كأحد أهم إنجازات الجهاز خلال الفترة الأخيرة. كما أشار إلى رعايته لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر بغرض الحد من الهجرة غير الشرعية والعمل على توفير وسائل الاستقرار والعيش الكريم.