أكد السفير الدكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج انه قد تم إغلاق ملف متضرري حرب الخليج قبل عدة سنوات واتهم جهات غير معلومة بالمتاجرة في الملف وابتزاز المتضررين . واستعرض التهامي خلال الحديث الأسبوعي الذي تنظمه الإدارة العامة لشؤون الناطق الرسمي بوزارة الإعلام ، استعرض ملامح من ملف جهاز المغتربين في إدارة الهجرة السودانية بالتركيز على الاقتصاد المهاجر ، وأوضح الأمين العام لجهاز المغتربين أن استقطاب رأس المال السوداني المهاجر يحتاج إلى حوافز جادة وقوية للمغتربين إضافة إلى العمل على إعادة الثقة بين المغتربين والجهاز المصرفي لضمان تدفق الأموال المهاجرة عبر القنوات الرسمية مبينا في ذات الاتجاه أن سياسة الحوافز سياسة موضوعية وعملية يجب أن تمارس وهي جزء من التعبئة الاقتصادية لجذب الأموال المهاجرة . وعلى صعيد متصل كشف التهامي عن مجهودات الجهاز في الاستفادة من العقول السودانية المهاجرة والتواصل المستمر معهم معددا مشاركاتهم المختلفة داخل البلاد واتجاه الجهاز خلال الفترة القادمة لإنشاء مجلس الخبراء السودانيين بالخارج. وفي ما يتعلق بمجهودات جهاز المغتربين في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرات غير الشرعية أبان التهامي أن جهاز المغتربين نال قصب السبق في إنشاء أول قانون لمكافحة الاتجار بالبشر في المنطقة كان له دوره في أن ينال السودان مراتب متقدمة بين الدول التي تعمل عبر مكافحة الظاهرة . واستطرد التهامي في حديثه متناولا قضايا السودانيين الموقوفين بالسجون مبينا أن أعدادهم قليلة جدا وان الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج تتولى وتتابع ملفاتهم وتعمل على حل قضاياهم أولاً بأول وستتوجه خلال الأيام القادمة إلى عدد من المهاجر للوقوف على قضاياهم وحلها بصورة مباشرة .