قلل الدكتور كرار التهامي ،الأمين العام لجهاز المغتربين من المخاوف الناتجة عن عودة أكثر من(٥٠) الف ، خمسين الف سوداني من السعودية في إطار حملة وطن بلا مخالف التي نفذتها السلطات السعودية علي مخالفي أنظمة الإقامة بالمملكة ، وقال في تصريحات صحفية محدودة لن تكون هنالك تبعات اقتصادية سالبة لعودة هذه الإعداد مقارنة بالاعداد الكبيرة التي ستظل في مكانها بالمملكة. مشيرا بان الدولة ستجتهد مع بعض منظمات الامم المتحدة ومؤسسات التمويل للمساعدة في توفير الوسائل والفرص للأعمال والصناعات الصغيرة في المدى المتوسط العدد الكلي الذي سيعود والمقدر بخمسين الف عائد .معطمهم من النساء والأطفال كما توقع التهامي ان تستمر العودة الاختيارية حتىً بعد انتهاء المهلة خاصة لافراد الأسر من الأطفال والنساء والتابعين.مضيفا بأن عمل اللجنة الطارئة ينقسم لثلاث مراحل ، المرحلة الاولى ستكون العودة سالمة وسهلة ومنضبطة وآمنة وفي المرحلة الثانية مساعدة العائدين للحصول على حقوقهم التي ينص عليها القانون والمتمثلة في بعض الاعفاءات الجزئية والامتيازات وفي المرحلة الثالثة. العمل مع ادارات الإسكان والاستثمار على توفير وسائل كسب العيش والاستقرار ويتوقف حاصل هذه المرحلة على جهود كافة تلك المؤسسات . وأضاف كرار أن للدولة السودانية خبرة متراكمة في معالجة الظروف الطارئة للعودة الطوعية او القسرية لابناء السودان في الخارج تجلى ذلك في الرجوع المفاجئ لأكثر من ستين ألفا سوداني من ليبيا في مسارات إنسانية آمنة تضافرت جهود موسسات الدولة التعليمية والأمنية والاقتصادية في تسيير ذلك الرجوع وتعبيد دروبه وقبل ذلك عادوا من العراق على ذات النسق وبعدها من اليمن وجنوب السودان، مشيرا بأن اللجنة استصحبت في هذه المرة هذه الخبرات المتراكمة وعملت اللجنة التي صدرت بقرار من مجلس الوزراء وضمت كل الوزارت والمؤسسات المعنية بالدولة ، علي الاحصاء والمتابعة مع السفارات المعنية والاستقبال في المطار والمعابر الاخرى في بورتسودان وسواكن ،واستنفرت جهود الإدارات المانحة والشريكة ،ورصد الحالات الحرجة التي تواجه فيها بعض الأسر ظروف اقتصادية صعبة لا تستطيع لسببها السفر والقيام بدعم هذه الأسر.