جهاز المغتربين : حزمة الحوافز ستخلق حراكا اقتصاديا بالولايات جدد وزير الدولة - الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج حرص الجهاز على تقديم افضل الخدمات للسودانيين بالخارج في كافة المجالات مبينا ان اجازة الحوافز وتدشين الحزمة الاولى منها قد فتح المجال واسعا للولايات لتقديم افضل ما عندها للمغتربين بصفة عامة ولمغتربيها على وجه الخصوص شريطة ان تكون تلك الخدمات خدمات حقيقية . واعلن سيادته لدى لقائه بمكتبه الاستاذ عبد الله ود ابوك وزير السياحة والاستثمار بالولاية الشمالية بحضور الاستاذ معاوية حسن عبد الرحمن مدير فرع جهاز المغتربين بالولاية والاستاذ احمد عثمان محمد عبد الله مدير عام اقتصادات الهجرة والاستاذ الامين طه القرين مدير ادارة الفروع بجهاز المغتربين ، اعلن عن قيام معرض فرص الاستثمار للمغتربين بالولايات خلال النصف الاول من العام الجاري بجهاز المغتربين بغرض اطلاع السودانيين بالخارج على الامكانيات الاستثمارية للولايات وتحقيق الاهداف المنشودة من الاقتصاد المهاجر المتمثلة في سد فجوة العجز في الموازنة البالغ خمسة مليارات دولار وذلك باستقطاب مدخرات السودانيين بالخارج مرحبا في هذا الاطار بمشاركة الولاية الشمالية في المعرض نسبة لما تتمتع به من امكانيات وفرص استثمارية في مجالات السياحة والزراعة وغيرها من المجالات الاخرى . من جهته ابدى ود ابوك استعداد الولاية الشمالية لتقديم افضل الخدمات الاستثمارية وبأيسر وأقصر الاجراءات كاشفا عن الولاية تتجه لانشاء اكبر بورصة للتمور تعد من الفرص المتاحة لاستثمارات المغتربين وابان وزير الاستثمار والسياحة بالولاية الشمالية ان الولاية تتمتع اؤضا بفرص استثمارية متعدد في مجالات السياحة والزراعة والصناعة التحويلية ، كما وجه الدعوة لوزير الدولة - الامين العام لجهاز المغتربين لزيارة الولاية والتعرف عن قرب على الامكانيات الاستثمارية والخدمية بها . الى ذلك اكد معاوية حسن عبد الرحمن مدير فرع جهاز المغتربين بالولاية الشمالية على التنسيق الجيد بين الفرع واجهزة الولاية بما يخدم الاغراض الكلية المشتركة مؤمنا على قدرات الولاية الكبيرة في احداث التحولات الاقتصادية المرجوة من ادماج رأس المال السوداني المهاجر في الاقتصاد الوطني ، فيما دعا احمد عثمان محمد عبد الله مديرعام اقتصاد الهجرة والامين القرين مدير الفروع بجهاز المغتربين ، الى تشجيع المشروعات القطاعية الجماعية وانشاء المحافظ الاستثمارية للمغتربين .