دعا الاجتماع المشترك بين جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج والمنظمة الدولية للهجرة ال ( IOM ) الذي انعقد مساء الأمس برئاسة السفير عصام عوض أحمد متولي ، الأمين العام لجهاز المغتربين ، بحضور الدكتور عبد الرحمن سيد احمد زين العابدين نائب الأمين لجهاز المغتربين والدكتور خالد لورد مدير مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والمهندسة امل كرار ابراهيم فرح مديرة ادارة المنظمات بجهاز المغتربين ، بجانب وفد المنظمة الدولية للهجرة برئاسة المسز كارميللا قوديو المدير الاقليمي للمنظمة الدوليةللهجرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، دعا الإجتماع الى انشاء آلية للتنسيق المشترك بين جهاز المغتربين والمنظمة وعدد من الجهات ذات الصلة بغرض تحسين وتطوير المشروعات المطروحة خاصة فيما يلي العائدين والاستفادة من الخبرات المهاجرة وطرح مشروعات جديدة .
من جانبه أكد الامين العام لجهاز المغتربين السفير عصام متولي إلتزام الجهاز التام وحرصهوعلى تطوير أواصر العلاقة المشتركة المنظمة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين في تنفيذ المشروعات وما تقدمه المنظمة من دعمزخاصة في مجالات العودة ، بجانب اعداد خطط مستقبلية لتوفير مشروعات إعادة الإدماج للسودانيين العائدين من المملكة العربية السعودية وليبيا على وجه الخصوص ، كما كشف متولي خلال الاجتماع عن الحاجة الماسة للدورات التدريبية في مجالات الهجرة لمنسوبي الجهاز ضمن المشروعات التي يتم طرحها عبر المنظمة من اجل تطوير منظومة العمل في هذا الإتجاه .
وفي الاتجاه ذاته امن الاجتماع على ضرورة وضع سياسة وطنية للهجرة خاصة بالسودان تعمل على ربط التنمية بالهجرة .
من جهتها أكدت المديرة الاقليمية للمنظمة الدولية للهجرة بالشرق الاوسط وشمال افريقيا كارميللا قوديو التزام المنظمة ورغبتها في دعم الجهود الجادة للسودان في المجالات الإنسانية واستضافة اللاجئين والمهاجرين ودعم مشروعات الشباب، والعمل على الدفع بالمبادرات الى الأمام ، مؤكدة في الاتجاه ذاته استعداد المنظمة لدعم جهود الحكومة في مجالات التنمية والتطوير ومساهمات المغتربين في مجالات التنمية المستدامة مبينة ان للمنظمة التزام طويل المدى واستعداد كامل لمناقشة هذه الجوانب .
الى ذلك اكد الاستاذ عثمان بلبيسي كبير مستشاري المنظمة الدولية للهجرة بالشرق الوسط وشمال افريقيا استعداد المنظمة لتقديم الدعم التقني والفني للسودان كعضو في المنظمة من خلال وجود المنظمة الدولية للهجرة في عدد من المنابر والحافل الدولية والإقليمية ، هذا فضلا عن تأسيس قاعدة للمشروعات في مجال الاستفادة من الخبرات السودانية بالخارج وعودة المغتربين ، وتشجيع المعالجات في اطار العلاقات الثنائية على مستوى الاقليم وربط حركة الهجرة في الاقليم بين الدول المصدرة والمستقبلة للعمالة وتحقيق اقصى الفوائد .
