أجمع المتحدثون في ورشة تدريس المنهج الوطني لمرحلتي الاساس والثانوي الكترونياً والتي نظمتها الإدارة العامة للإعلام والشئون الثقافية والتربوية بجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج اجمعوا علي اهمية المدرسة الالكترونية في سد النقص في الكادر التعليمي .
مؤكدين علي دورها في تعزيز هوية ابناء السودانيين بالخارج وتعريفهم بثقافة وجغرافيه وتاريخ السودان مشيرين لدورها الفاعل في نقل المنهج الدراسي السوداني لأبناء السودانيين بالخارج خاصة في الدول التي لا تسمح قوانينها ونظمها بفتح مدارس للجاليات المقيمة بها .
واتفق المشاركون علي تكوين لجنة مشتركه تضم جهاز المغتربين ووزارة التربية والتعليم والجهات ذات الصلة لدعم قيام المدرسة .
من جهته أعلن د/ كرار التهامي الأمين العام لجهاز المغتربين خلال مخاطبته للورشة عن تبني الجهاز لفكرة قيام المدرسة الالكترونية وذلك لتقليل الفاقد التربوي وربط أبناء السودانيين بالخارج بالمنهج الدراسي السوداني بالاستفادة من التقنية الحديثة .
مؤكداً علي أهمية التعليم الالكتروني في رفع مستوي البحث العلمي . داعياً إلي تقوية المناهج الدراسية السودانية وتطويرها لمواكبة التقنيات الحديثة .
من جانبه أشار الاستاذ عبد الله ابو قصيصة ممثل وزاره التربية والتعليم إلي إهتمام الدولة بالتعليم الالكتروني وإتاحته لجميع ابناء السودان بالدخل والخارج
مشيداً في هذا الصدد بمبادرة جهاز المغتربين واهتمامه بأمر التعليم لأبناء السودانيين بالخارج لربطهم بالقيم والمثل السودانية .
ـ وقال الاستاذ حمد ابراهيم مدير ادارة الشئون الثقافية والتربوية بجهاز المغتربين انهم سعوا للتوسع في المدارس الاكاديمية السودانية في كافة المهاجر بتوجيه من رئيس الجمهورية . وأضاف قائلا ان هناك 14 مدرسة منتشرة في اوربا وإفريقيا واسيا وبعض الدول العربية . وكشف عن معاناة بعض الجاليات السودانية في الخارج من تدريس بعض البلدان العربية لغير مناهجها الوطنية داعيا ً الي اصدار قرار لتوسيع المدارس الالكترونية موضحاً اهدافها المتمثلة في الاستفادة والتطور التكنولوجي لنقل المنهج القومي لأبناء السودانيين بالخارج الي جانب تطوير العملية التربوية والتعليمية وإتاحة الفرص لهم للجلوس للامتحان بآلية يتفق عليها مع وزارة التربية والتعليم .
واستعرض المهندس علاء الدين يوسف صاحب فكره المدرسة الالكترونية فكرة قيام المدرسة ودورها في خدمة ابناء المغتربين ورغبتهم في الحصول علي المنهج السوداني محوسباً وفقا لمعايير وزارة التربية من خلال مدرسة واقعية للتعليم وأخري عبر الانترنت وأبان ان المدرسة توفر ربطا بين الطالب وولي امره ايا كان موقعه الجغرافي في العالم ليتابع