بشر دكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج السودانيين بالمملكة العربية السعودية بموافقة حكومة المملكة بتدريس المنهج السوداني للطلاب السودانيين المقيمين هناك مع حزمة المنهج السعودي .
وقال خلال مخاطبته لورشة عمل تجربة معادلة الشهادات غير السودانية للفترة من 2010م ــــ 2012م والتي نظمتها إدارة الشئون الثقافية والتربوية بجهاز المغتربين إن معادلة الشهادات غير السودانية بالشهادة السودانية قضية ظلت تؤرق الأسر السودانية بدول المهجر مشيدا بالتنسيق التام بين جهاز المغتربين ووزارة التعليم العالي ممثلة في الإدارة وقال إن الجهاز يولي قضيه معادلة الشهادات اهتماما خاصا لتحقيق المساواة والعدل بين الناس في التعليم ودعا إلي نظام معادلة جديدة ينبني علي أسس منطقية لتحقيق تساوي الفرص بين الطلاب مضيفا إن هناك مدارس بالخارج تدرس المناهج السودانية كما دعا التهامي إلي ابتداع مؤشرات جديدة لقبول أبناء المغتربين بما يضمن حقوقهم أسوة بطلاب الداخل .
واستعرض الدكتور عاصم احمد حسن مدير إدارة تقويم ومعادلة الشهادات بالإدارة العامة للقبول وفق تجربة معادلة الشهادات السودانية والطرق التي كانت تتبعها الإدارة في المعادلة مابين الشهادات العربية والسودانية وتغيرها من حيث إلي أخر وأكد نظام ألكوته هو أفضل نظام لمعادلة الشهادات العربية إذا انه يحقق العدالة ويتيح فرصة كبيرة للشهادات العربية في المنافسة خاصة كليات الطب والهندسة وطالب المشاركون في ألورشه بالعودة إلي نظام ألكوته حتى يستطيع أبناء المغتربين المنافسة والذي يحدد مقاعد معينة للمتقدمين في القبول في كل جامعة كما طالب بعض المشاركون بالاستمرار في نظام المعادلة المعمول به حالياً . واعتبر المشاركون أن المدارس السودانية الحل الأمثل لمشكلة تعليم أبناء المغتربين باعتبارها تعمل علي ربط أبناء المغتربين بوطنهم وتعمل علي تقليل الفاقد التربوي والثقافي وتساعد علي حل مشكلات معادلة الشهادة غير السودانية وتساعد في الحفاظ علي الهوية السودانية حيث أن الطالب الحاصل علي شهادة سودانيه من الخارج يعامل معاملة الطالب الحاصل علي شهادة سودانية من الداخل للقبول في الجامعات السودانية وبمدارس الأساس والثانوي .
وقد خرجت ألورشه بعدد من التوصيات تمثلت إعادة النظر في قضايا تعليم أبناء المغتربين الكلية والتوسيع في المدارس السودانية بالخارج والاستمرار في نظام المعادلة المعمول به حالياً مع السعي لتحسين . كما أوصت الورشة بتخصيص 10% من المقاعد بالجامعات والمعاهد السودانية لأبناء المغتربين أسوة بما هو معمول به في مصر وكذلك إقامة دورات تثقيفية لأبناء المغتربين عن كيفية التقديم للجامعات السودانية في سفارات السودان بالخارج.
هذا وقد شارك في الورشة عدد من مديري الجامعات وممثلي الجاليات والإدارة العامة لامتحانات السودان وشركة المهاجر التعليمية وجامعة المغتربين والهيئة الطوعية لدعم التعليم العالي وجامعة المستقبل وعدد من الجهات ذات الصلة