كانت كلمات الدكتور كرار التهامي ، الأمين العام السابق لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج،كلمات مؤثرةً كان لها وقعها القوى في نفوس منسوبي جهاز المغتربين من مديري العموم ومديري الادارت الأخرى الذين شهدوا الجلسة الإجرائية لتسليم مهامه لخلفه الأستاذ حاج ماجد سوار ، حيث قال التهامي : قبل خمس سنوات كنت في نفس الموقف ووقتها كان الأخ تاج الدين المهدي ، الأمين العام الأسبق للجهاز حاضراً في ذات المشهد فقبلت التحدي والتكليف، فما يجرى الآن هو التغيير الذي اقتضته الدولة في أجهزتها التنفيذية فهو ضرب من ضروب العبادة ويجب قبوله واستيعابه بل وتوظيفه لتجويد ما بين أيدينا من عمل ، فجهاز المغتربين في حالة تطور مستمر ومجاهدة من اجل ربط أبناء السودان بالخارج بأوطانهم الصغيرة ووطنهم الكبير، وطيلة الفترات السابقة ظل الجهاز يبذل جهداً مضاعفاً ليكون النافذة التي يطل عبرها السودانيون بالخارج على وطنهم ليصبح بذلك لبنة مهمة في جدار السياسة السودانية ، ودور المغتربين السودانيين لا يخفى على احد ، فهم كانوا ولا يزالون واحدة من أهم وسائل محاربة الفقر في السودان ، ومواصلة لذلك الجهد فالجهاز الآن يتهيأ لمرحلة جديدة أهم مشروعاتها هو مؤتمر الخبراء والكفاءات السودانية بالخارج ، فلا بد أن يرتفع مستوى استفادة السودان من كوادره بالخارج ، والمناخ الآن ملائمٌ لأحداث قفزة أعلى في سبيل تفعيل الهجرة السودانية وتطويرها .وقدم التهامي تنويراً اضافياً حول منجزات الجهاز خلال فترة توليه المقاليد،وثمن دور الأستاذ حاج ماجد سوار ، الأمين العام لجهاز المغتربين في تحقيق الكثير من النجاحات في الملفات التي كان يتولاها إبان خدمته في الكثير من مرافق الدولة ، مؤكداً على أن فترة سوار ستشهد الكثير من الدعم للمغتربين كما ستشهد المزيد من التطوير في قضايا الهجرة ، إلى جانب مواصلة بعض المشروعات التي لم تكتمل بعد .