بمشاركه واسعة من ابناء المغتربين وأسرهم من أكثر من 15 دولة عربية واروبية انطلقت بالخرطوم فعاليات الملتقى الشبابي الثاني عشر لابناء المغتربين الذي تنظمه الإدارة العامة للجاليات والهجرة ممثلة في إدارة الشئون الثقافية والتربوية بجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج فى الفترة من (1-7) أغسطس 2015م بأرض المعسكرات بسوبا .وقال السفير حاج ماجد السوار الأمين العام لجهاز المغتربين أن الملتقى الشبابي لابناء المغتربين منشط ينظمه الجهاز سنوياً لابناء السودانيين بالخارج لربطهم بالوطن وأوضح إن الملتقى يعد ملتقى حوارى تفاعلي سيتم من خلاله زيارة لولاية شمال كردفان للتعرف على الثقافات المتعددة وقيم اهل السودان الوسطى فى موقعه ومزاجة وتدينة ضد التطرف يميناً او يساراً وأضاف نحن ضد الارهاب والفكر المنحرف وقال نحن مع الاسلام المعتدل والدفاع عن الوطن واكد السوار على بذل المزيد من الجهد لمعالجة القضايا التى تواجه المغتربين المتمثلة فى تعليم ابناءهم ونشأة الجيل الثالث .وكشف عن اكتمال الترتيبات لعقد مؤتمر علمياً حول سياسات قبول ابناء السودانيين بالخارج لمعالجة الاثار السالبة المترتبة على سياسات قبولهم بالجامعات السودانية.واشار سوار الى استمرار الجهود لتبسيط الاجراءات مشيراً فى هذا الصدد بالشراكة مع ادارة الجوازات بجهاز المغتربين واضاف ان العام 2016م سيشهد تطوراً فى الخدمات عبر الوسائل الالكترونية تمكن المغترب من الانتهاء من الاجراءات دون الرجوع الى الجهاز واعلن عن بداية منح تأشيرة الخروج من ميناء سواكن .وقيام مؤتمر خاص للاندماج الايجابى فى البلدان المضيفة حتى لاينجرفوا فى الاتجاهات السالبة .وقال الاستاذ احمد عثمان مدير الادارة العامة للجاليات والهجرة بجهاز المغتربين ان الملتقى فرصة لتلاحق الثقافات واوضح ان الملتقى الثانى عشر للشباب يعد نقلة نوعية تبداء بالخرطوم ثم تنتقل لحاضرة ولاية شمال كردفان الابيض. واوضحت الاستاذة تقوى محمد عبد الوهاب مدير ادارة الشئون الثقافية والتربوية بالجهاز ان برنامج الملتقى يرتكز على اربعة محاور ثقافى وفكرى وبرامج حوارية ورياضية لمنتخبات ابناء المغتربين وبرنامج دعوى تربوى تعريفى ينبع من الهدف الاساسى للملتقى والخاص بربطهم بالوطن ورفع الحس الوطنى والارتباط الوجدانى