شارك السودان مؤخراً في الملتقي التشاوري لدول الإيقاد والخاص بالإستفادة من المغتربين في تنمية أوطانهم بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الفترة من 5 - 7 يونيو 2016 ، بوفد من جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يضم الأستاذ خالد علي عبدالمجيد مدير مركز دراسات الهجرة والأستاذ الصادق محمد أحمد اسحق نائب مدير صندوق رعاية السودانيين بالخارج . وقدم الوفد في الجلسة الافتتاحية للملتقى شرحا لتجربة السودان الهجرية وما يقوم به جهاز المغتربين ( بوصفه الجهة الرئيسية في السودان المعنية بما يخص المغتربين والهجرة) من تقديم خدمات لهم وسعي الجهاز الحثيث نحو تطوير تلك الخدمات لتواكب النهضة التي تنتظم العالم، مرورا بآليات تنظيم شؤونهم بما فيها آلية الحماية القانونية وما يتم تقديمه للسودانيين حاملي الجنسية المزدوجة، إضافة إلى برامج نقل المعرفة عبر السودانيين بالخارج ، وكذلك لمساهمات المغتربين في تنمية الوطن الأم . كما تم استعراض تجربة السودان في مجال إعادة إدماج العائدين وما قام به من جهود في هذا المجال مستعرضين تجربة إجلاء السودانيين من اليمن وليبيا وما تم تقديمه لهم بعد عودتهم بواسطة جهاز المغتربين ممثلا في صندوق رعاية السودانيين بالخارج بتوفير وسائل تعينهم على العيش الكريم وجهود إعادة إدماج أبنائهم في مراحل التعليم المختلفة وصولا لإدخالهم تحت مظلة التأمين الصحي إضافة إلى الخدمات الأخرى المتعددة التي وفرتها لهم الدولة والجهود الكبيرة التي يقوم بها الأمين العام لجهاز المغتربين السفير حاج ماجد سوار في مجال تطوير الخدمات بالجهاز بانتهاج توفير الخدمات الذكية لإكمال المعاملات مما يعد قفزة نحو الحوسبة الذكية الكاملة لخدمات الدولة بحلول العام 2020 ،وقد أثنى المشاركون بالتجربة الثرة للسودان في مجال الهجرة وإعادة استقبال المواطنين العائدين وتقدير جهود الدولة السودانية لما تقوم به تجاه أبنائها في المهاجر المختلفة.