في لقاء حاشد بالمركز الثقافي السوداني بالعاصمة القطرية الدوحة دشن صندوق رعاية السودانيين بالخارج ( صندوق رعاية العودة ) جولة خارجية للتعريف بالصندوق الناشئ وأهدافه، وخاطب اللقاء المدير العام بالإنابة لصندوق رعاية السودانيين بالخارج الأستاذ الصادق محمد أحمد اسحق، بحضور القنصل مجاهد عبدالرحمن ، وأعضاء البعثة الدبلوماسية وقيادات الجالية السودانية في دولة قطر. وقدم الأستاذ الصادق محمد احمد للجالية شرحا عن نشأة الصندوق كأحد مخرجات المؤتمر العام للعاملين بالخارج في أغسطس 2014 وحرص رئاسة الجمهورية على تنفيذ هذه المخرجات ورعاية النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن بكري حسن صالح للصندوق ومتابعته لإنشائه ، ثم تطرق إلى ما قام به الصندوق منذ تدشينه في فبراير من العام 2015 برعايته للسودانيين العائدين من الجمهورية اليمنية مؤخرا في ظل الظروف التي يعلمها الجميع، وما قدمه الصندوق لهم من مشاريع لتوفير سبل العيش الكريم لعدد كبير منهم ، وما تم تقديمه لأبنائهم في المراحل التعليمية المختلفة وصولا إلى جلوس أبنائهم الطلاب لامتحانات الشهادة اليمنية في مرحلتي الأساس والثانوي في مركز مخصص تم إعداده لهم في السفارة اليمنيه في الخرطوم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية الشقيقة،،وتقديم مساعدات ديوان الزكاة للأسر المعسرة . وأكد الأستاذ الصادق محمد أحمد في كلمته على حرص الدولة وقيادتها على أبنائها السودانيين في المهاجر المختلفة ورعايتها لهم حيث تم مؤخرا تكوين آلية وطنية لحماية السودانيين بالخارج يشرف عليها الأمين العام لجهاز المغتربين وقد تم إعداد الخطط اللازمة لكي تقوم هذه الآلية بدور كبير في الوصول إلى السودانيين في كافة المهاجر وحلحلة مشاكلهم القانونية في البلدان التي يعيشون فيها، وتسهيل أمر عودة من يرغب من المواطنين السودانيين إلى الوطن ليكمل صندوق رعاية السودانيين بالخارج بما يقدمه من خدمات للعائدين. هذا وقد لاقى خبر إنشاء هذا الصندوق الاستحسان والإشادة من المغتربين الذين حضروا اللقاء وعبروا عن بالغ تقديرهم وشكرهم لرئاسة الجمهورية على تقديرها للعاملين بالخارج بإنشاء هذا الصندوق وللسفير السوار على متابعته واهتمامه بما يهم السودانيين بالخارج وأشادوا بالطفرة التي انتظمت الخدمات التي يقدمها جهاز المغتربين الأمر الذي لامس رغباتهم وتطلعاتهم .