عقد مجلس ادارة جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج اجتماعه الاول لعام ٢٠١٧ م برئاسة الاستاذ جمال محمود ابراهيم وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء رئيس مجلس ادارة الجهاز والمشرف عليه وبحضور كافة اعضاء المجلس . واجاز المجلس خلال الاجتماع تقرير اداء الجهاز للعام ٢٠١٦ م والذي قدمه السفير الدكتور كرار التهامي الامين العام لجهاز المغتربين وخطة الجهاز للعام ٢٠١٧ م والتي كشف التهامي خلالها عن عدد من المشروعات والتي تتضمن قيام مؤتمر للخبراء والكفاءات السودانية بالخارج وتأسيس المجلس الاستشاري للخبراء وتعزيز دورهم عبر برنامج نقل المعرفة ، بالاضافة الى تعزيز دور اللجنة الوطنية لحماية السودانيين في بلاد المهجر فضلا عن تطوير الصندوق الوطني لرعاية العودة وترفيع مدارس السودان بالخارج . الى ذلك كشفت خطة الجهاز لعام ٢٠١٧ م عن عدد من التحديات التي تواجه الجهاز خلال المرحلة المقبلة والمتمثلة في برامج حوسبة الاجراءات وترقية الاداء بالجهاز وفق الانظمة التقنية الحديثة ، وتعزيز اشراف الجهاز وحاكميته على الجاليات السودانية بالمهجر بما يسهم في تنفيذ موجهات السيد رئيس الجمهورية وتأكيده على اهتمام الدولة بشريحة السودانيين بالخارج . من جهته اشاد جمال محمود ابراهيم وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء ، رئيس مجلس ادارة جهاز المغتريين بالنجاحات التي حققها الجهاز خلال الفترة السابقة خاصة على مستوى المشروعات مشددا على ضرورة الاهتمام خلال الفترة القادمة بالمشروعات الاقتصادية مبينا انها تمثل القضية الاكبر والاهم بالتنسيق مع المؤسسات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص بما يسهم في اعادة الثقة بينها والمغترب تمهيدا لتقديم الخدمات الاقتصادية للمغتربين واستقطاب مدخراتهم في ما يلي تعزيز دور الاقتصاد المهاجر في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاهداف المنشودة من الهجرة كمورد اقتصادي موجها بالاسراع في عقد اجتماع عاجل بهذا الخصوص للجنة المشتركة بين جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ووزارة المالية وبنك السودان لبحث الصيغ المثلى لاستقطاب رأس المال السوداني المهاجر وامكانيات السودانيين بالمهجر في مختلف المجالات . من جهتهم اجمع اعضاء مجلس الادارة في مداخلاتهم خلال الاجتماع على اهمية الجانب الاقتصادي من الهجرة بشقيه المعرفي والمالي داعين الى اسراع الخطى لتنفيذ بنوده عبر تكوين ألية فنية مشتركة بين الجهاز والجهات ذات الصلة مشيدين بفكرة قيام مؤتمر الخبراء والكفاءات السودانية بالخارج مبينين انها خطوة مهمة لتمهيد الطريق للاستفادة من العقول السودانية المهاجرة في مجالات التنمية المختلفة بالبلاد .
