نظم جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ،مكتب السودان ورشة حول برنامج المساعدات التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة بتمويل من الاتحاد الأوروبي للعائدين نهائيا . واكد الأستاذ عبدالرحمن سيداحمد ،نائب الأمين العام الذي خاطب الورشة أن إستراتيجية الجهاز تقوم على الاهتمام بقضايا السودانيين بالخارج والسعي لوضع الحلول لكل القضايا بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة مشيرا في ذلك إلى التعاون الذي تم مع المنظمة الدولية للهجرة في ترحيل السودانيين العائدين من الدول التي شهدت حروب وعدم استقرار،كما دعا إلى ضرورة خلق شراكة بين المنظمة والجهاز وتوفير مشاريع حقيقية يستفيد منها العائدين والتي تعمل على استقرارهم ودمجهم في المجتمع وتناول الأستاذ اندرو قري ،مدير وحدة الإدارة الجيدة للهجرة بالمنظمة ،مشروع عملية الخرطوم وهو منبر بين الحكومات الإفريقية والاتحاد الأوروبي لتناول قضايا مسارات المهاجرين من أفريقيا عبر السودان .وأشار في حديثه أن سبب تسمية المشروع بعملية الخرطوم نسبة لما لدى الحكومة السودانية من رؤية واضحة لقيادة عملية الترحيل والدمج بمناطقهم الأصلية بجانب الدور المحوري الذي يقع على السودان باعتباره دولة معبر ومصدر ومقصد للمهاجرين. كما أكد سيادته اهتمام المنظمة على حفظ كرامة المهاجرين ،وأن مشروع إعادة الدمج الذي بدأ في لعام 2017سوف يستمر حتى العام 2020 لتحقيق أهداف إستراتيجية منها رفع قدرات الدول الشريكة لتعزيز إعادة الإدماج وتطوير قدرات الشركاء الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني ،وقال في خاتمة حديثه أن مرتكزات الحماية الاجتماعية التي تشمل السكن ،العلاج ،الرعاية الصحية وتوفير وسائل الإنتاج من المرتكزات الأساسية لعملية دمج العائدين ،مشيرا إلى أن المنظمة تستصحب في عملها تنمية البلدان التي تصدر ونستقبل المهاجرين