أعلن جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج عن تبنيه فكرة مشروع إنشاء مستشفى سلامات التخصصي بالتنسيق مع منظمة سلامات الطبية الخيرية بالمملكة المتحدة وإيرلندا والجهات ذات الصلة بالداخل وذلك بغرض استقطاب خبرات الأطباء السودانيين ببريطانيا وبقية دول العالم ، وتوطين العلاج بالداخل خاصة في مجال التخصصات النادرة ، بجانب توطين التدريب الطبي والعلاجي بالسودان . وأستمع الأستاذ مكين حامد تيراب ، الامين العام لجهاز المغتربين لدى لقائه بمكتبه صباح اليوم بحضور الاستاذ احمد عثمان محمد عبد الله مدير عام الجالية والهجرة والمهندسة سهام عبد الحميد مديرة برنامج نقل المعرفة بجهاز المغتربين ، وفد منظمة سلامات الطبية الخيرية ببريطانيا وإيرلندا ومكتب السودان برئاسة الدكتور محمد عثمان العماس ، رئيس المنظمة ، والاستاذتين اميرة حسن الحواتي وفتحية محمد الحسن من مكتب سلامات بالسودان ، استمع إلى تنوير ضاف حول المنظمة وإنجازاتها ونشاطاتها بالسودان والعقبات التي تواجه نشاط المنظمة بالداخل ، وتعهد مكين بتذليل كافة العقبات التي تعترض سير عمل المنظمة خاصة فيما يتعلق بإدخال المعدات الطبية ومعينات العلاج ومستهلكات العمليات التي تقدمها المنظمة دعما للمستشفيات بالداخل فتواجه بسلطات الجمارك ، وفي ذات الإطار وعد مكين بمتابعة الجهاز عبر برنامج نقل المعرفة للمناشط التي ابتدرتها المنظمة بالولايات التي قامت بزيارتها خلال السنوات الماضية والوقوف عليها لدعم الإيجابيات وإيجاد فرص التحسين لها ، هذا فضلا عن تولي جهاز المغتربين جانب التواصل مع وزارة الصحة بولاية الخرطوم فيما يتعلق بالشراكة في تنفيذ خطة المنظمة الخماسية التي تتضمن تدريب القابلات وعلاج ضعاف السمع والاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . وثمن الامين العام لجهاز المغتربين تجربة منظمة سلامات ومجهوداتها في المساهمة في الخدمات العلاجية بالبلاد والتدريب وتأهيل المرافق الصحية بالولايات مؤكدا على رغبة الجهاز الأكيدة وتطلعه الى مواصلة التجربة وتطويرها مع منظمة سلامات الطبية الخيرية بالمملكة المتحدة وايرلندا ، هذا ووجه مكين بتخصيص مقر مؤقت داخل جهاز المغتربين للمنظمة لمزاولة مهام المتابعات الاتصالات والمكاتبات التى تعنى بأنشطة المنظمة . من جهته كشف رئيس المنظمة الدكتور محمد عثمان العماس عن وجهة القافلتين القادمتين خلال شهر فبراير واغسطس من العام المقبل 2021 م واللتان ستتوجهان الى ولايتي النيل الابيض وشرق دارفور على الترتيب مبينا في الوقت ذاته ان تغيير نشاط المنظمة لهذا العام الى دعم متضرري السيول والفيضانات كان سببا مباشرا لتأجيل قافلة شرق دارفور التي كان من المفترض ان تنتظم اغسطس المنصرم هذا فضلا عن بداية الموجة الثانية لجائحة كورونا ببريطانيا ، وابان العماس ان منسوبي سلامات من اطباء السودان موجودن الآن بالولاية الشمالية لمكافحة الحميات التي انتشرت مؤخرا هناك . وفي الصعيد ذاته كشف رئيس منظمة سلامات الطبية الخيرية عن خطة خماسية للمنظمة خلال المرحلة القادمة تحتوى على عدد من المناشط منها تدريب القابلات ، وعلاج ضعاف السمع والمياه البيضاء للاطفال ، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وابان العماس ان خطة سلامات خلال السنوات السابقة قد اسهمت في انشاء مجموعات استشارية طبية بالولايات استطاعت من خلالها عقد مشورات حول عدد من الحالات وتدابير علاجها واتخاذ قرارات طبية بشأنها ، كما اسهمت الخطة في توطين عدد من التخصصات التي ما زالت مستمرة حتى الآن . هذا وأكد محمد عثمان العماس ان المنظمة ستظل على عهدها مع الوطن والمواطن السوداني وستستمر في استقطاب الخبرات والكفاءات من الاطباء السودانيين بالخارج ورصفائهم من الأطباء الأجانب وخاصة في بريطانيا وايرلندا للعب دورهم الوطني في خدمة اهلهم ووطنهم السودان ولعب دور الدبلوماسية الشعبية وإبراز الجوانب المشرقة في البلاد وعكسها بالخارج .
